ماجد المهندس يطالب بفتح صفحة جديدة بين العراق والكويت طالب المطرب العراقي ماجد المهندس الكويتيين بطي صفحة الماضي المؤلم وفتح صفحة جديدة معاتبا بعض الأشخاص الذين لديهم بعض التحفظات على الصوت العراقي.
وقال ماجد "إننا إخوة كما أني أتيت لأقدم رسالة فنية تتملكها مشاعر وأحاسيس وليست رسالة سياسية وأتمنى من هؤلاء أن ينسوا ما حدث بين العراق والكويت".
وأضاف المهندس في مؤتمر صحافي عقدته له شركة روتانا في فندق جي دبليو ماريوت بالكويت في ختام جولته الخليجية لتسويق أحدث ألبوماته "انسى" انه يشعر بالالم البالغ عندما يسمع عن وجود من يتحفظ على وجود الصوت العراقي على أرض الكويت معاتبا على بقاء هذا الشعور متجذراً في القلوب حتى الآن، لأن الشعب العراقي عانى مثل معاناة الشعب الكويتي، ولكن الآن علينا أن نفتح صفحة جديدة ونزيل الجدار النفسي بين الشعبين الشقيقين.
وتابع المهندس اول مطرب عراقي يزور الكويت منذ سنين طويلة عن التزامن بين زيارته الكويت والتطبيع الدبلوماسي بين البلدين فقال "أنا جئت من أجل الغناء لا من أجل السياسة، وكل ما أشعر به أنني سعيد بهذه الزيارة التي منحتني الكثير من الارتياح لأنني كسبت أرضاً وجمهوراً عزيزاً علي وعلى كل فنان عراقي وعربي".
ورداً على سؤال حول الغناء لأطفال العراق أكد المطرب العراقي إن الفن رسالة وواجب على كل فنان أن يتفاعل مع القضايا المحيطة به، موضحا أنه غنى "صباح الخير يا لبنان" بعد أن حدثت التفجيرات هناك، كما شارك بعد تفجيرات عمان في أوبريت "كلنا نحب الحياة" وليس لديه مشكلة في تقديم عمل عن معاناة الشعب العراقي لكن لابد أن يكون العمل مميزاً وتتم دراسته جيدا والالتقاء بالفنانين المشاركين فيه» وأضاف : لكن حتى الآن لم أجد العمل الذي يليق بمعاناة أطفال العراق.
وعن تعاونه مع الفنان كاظم الساهر وسبب تأخر ذلك قال المهندس "تعاونت مع كاظم الساهر من سنتين وظروف العمل والسفر هي التي أخرت هذا العمل لأننا كنا ن
جتمعا بدبي ونتحدثا عن إنجاز العمل ولكن كانت هناك ظروف تعرقلنا بعض الشئ ولم نقدم إلى الآن إلا عملا واحدا (نام يا عيني) ونتمنى أن ينال استحسان الجمهور مع العلم أن كاظم الساهر هو أخي وحبيبي ويشرفني التعاون معه كثيراً".
وتمنى ماجد المهندس لو يجتمع الشعراء والملحنون والمطربون العرب في عمل أوبريتات وطنية كبيرة، وأكد دعوته للفنانين العراقيين البحث في التراث العراقي واستخراج الدرر الغنائية منه لأنه معين لا ينضب كما طالب بالتصدي لموجة الغناء الهابط التي بدأت مع البرتقالة والتفاحة والموزة، والتعاون مع كاظم الساهر في تقديم الأوبريتات والأغنيات الوطنية التي تكافح الإرهاب والتفجير في العراق.
وعن عدم حصوله علي الشهرة الكافية في مصر اكد المهندس ان الجمهور المصري ذواق جدا لكنه لا يتفاعل بسهولة مع اللهجة الخليجية لأنه لا يفهمها بسهولة مثل اللهجة اللبنانية والنجاح داخل مصر ليس سهلا ويحتاج إلى إقامة طويلة مثلما حدث مع كاظم الساهر الذي عاش في القاهرة فترة طويلة، كما إنه غنى العديد من القصائد الناجحة التي أحبها الجمهور المصري وسوف يركز في الفترة المقبلة على حضوره في القاهرة
تحياتي
دانة المهندس.