جميعنا قد نجد أنفسنا ذات لحظة من لحظات العمر
متلبسين بسرقة الأحلام
فمن منا
لم يسرق يوماً حلماً
ألقت به الظروف في طريقه؟
الدنيا يوم لك ويوم عليك أهم شئ يكون عندنا قدره
على تحقيق أحلامنا فهي إن خزنت طويلاً في مخزن ذكرياتنا
ونمت عليها شباك العنكبوت تصبح فريسه سهله
لسارقي الأحلام وإن لم تسرق فهي ستتعفن من تلقاء ذاتها
وتطير مع غبار الزمن فالأهم من الحلم تحقيقه ...