السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اة من الدنيا عندما تترك الانسان لويلات عذاب الضمير
بهذة الجملة ابداء ان اسرد اليكم هذة القصة الرائعة
كان عمار شاب فى منتهى الرقة والرومانسية كان يعشق فتاة اسمها حسناء شاءت الاقدار ان يحبها حبنا كاد يصل الى حد الجنون كان يهواها ويعشقها وكانت هى بالنسبة لة كذلك ولاكن ابى والدة هذا الحب لانةكان يريد ان يزوجةبنت شريكة فى التجارة وهو مثلة رجل ناجح فى عملة وكانت لدية بنت اسمها بسمة كانت فتاة فى شدة العزوبية والجمال والرقة كانت تعشق عمار وتحبة دون ان تبوح لمخلوق عن هذا الحب الصامت كانت تدعى ربها ليل نهار ان يكون عمار زوجا لها ولاكن قلب عمار ليس ملكها ولا ملكة انما هو ملك حسناء وهنا لعب القدر بعمار وتزوجت حسناء بغيرة لاحساسها بان الامل ضعف فى عمار وهنا وجد عمار نفسة اسير احزانة ولامة يبكى حسناء ليلة ونهارة وصارت العين تنزف بدلا من الدمع دما وايقن عمار ان حياتة قد انتهت بزواج من احبها وذاب فى حبها ومرت الحظات تلوها الايام على عمار سوداء كصحراء جرداء وتدخل والدة بقوة لانقاذ ابنة من ويلات الحزن فضغط على عمار ان يتزوج بسمة وتزوجها عمار وهنا طرقت السعادة ابواب قلب بسمة لانها دعت ربها فاستجاب ولاكن عمار لايعلم بحب بسمة لها استمر على دربة اسير احزانة والامة على فراق حسناء واصبح الصمت عنوان الحياة بين بسمة وعمار وشاءت الاقدار ان تحمل بسمة من زوجها عمار وهنا فرحت كثيرا لانها اعتقدت ان هذا الطفل سيغير من زوجها عمار ولاكن عمار كما هو وذاد فى الانحسار بين الالام والاحزان ومرت الشهور واذا بتليفون ياتى الى عمار من والدة يخبرة ان زوجتة بسمة فى المستشفى تضع مولودةواذ بعمار يفر مسرعا اليها وهنا وجد الكثير من الاطباء حول زوجتة بسمة وعلى وجوهم الحيرة والقلق وهنا قال الاطباء لعمار ان زوجتة تموت ولا بديل الا انقاذ هذا الطفل وذهب عمار الى جوار زوجتة بسمة وراى الدموع فى عيناها وهى تهمس الية انها تحبة وترددها كثيرا وقالت لة ان كنت قد فشلت فى انى اجعلك تحبنى فباللة عليك اوصيك ان تحب طفلى الذى سياتى اليك بدون امة وهنا دمعت عين عمار وذات من الدموع وهنا قالت لة بسمة خذ هذا المفتاح فهو مفتاح دولابى الخاص وااتى بى بعلبة خشبية ستجدها فى الدولاب ولاكن اعدنى انك تاتى بها فقط دون فتحها ولاكن ان مت فارميها فى البحر وفعلا ذهب عمار ياتى اليها بتلك العلبة وهنا فتح عمار الدولاب ووجدها واذا بالفضول يقول لة افتح تلك العلبة ففتحها عمار فاذا بة يجد مجموعة من الرسائل فبداء يقراء واحدة تلو الاخرى فوجد الصاعقة..........وجد ان زوجتة بسمة كانت تبعث بهذة الرسائل الى ربها تشكى هجر زوجها عمار لها وتحكى ما تكنة فى قلبها من حب الى زوجها عمار وكيف انها لم تجد الا الصلاة والصوم حتى تتقى الزيلة والضعف وكيف انها كانت تدمع لياليى كثيرة من هجر عمار اليها وعدم احساسة بها وهنا وجد عمار نفسة بين دموعة غارقا كيف انة لم يشعر بها وكيف سيكون عقاب ربة لة ولاكن فجاة وهو ممسك بالرسائل يرن التليفون واذا بوالدة يخبرة بوفاة زوجتة بسمة
قد ماتت...وانة رزق بطفلة جميلة ...........
محبتي لكمـــــ